ملتقى ام القرى للمعرفة والتعارف
اهلا بيك يا كبير منورنا شرفنا بالتسجيل وعيش وتعايش
ملتقى ام القرى للمعرفة والتعارف
اهلا بيك يا كبير منورنا شرفنا بالتسجيل وعيش وتعايش
ملتقى ام القرى للمعرفة والتعارف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السرطان المدمر الغيبة والنميمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
POP
ADMINSTARTOR
ADMINSTARTOR
POP


عدد الرسائل : 155
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 01/09/2007

السرطان المدمر الغيبة والنميمة Empty
مُساهمةموضوع: السرطان المدمر الغيبة والنميمة   السرطان المدمر الغيبة والنميمة Emptyالإثنين 03 ديسمبر 2007, 1:50 am

بسم الله الرحمن الرحيمأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن لا أله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
أن أخطر مرض من الأمراض التى تنتشر فى المجتمع الأسلامى وتفسده هو المرض السرطانى المدمر الذى نفعله بقصد أو بدون قصد والذى أصبح فاكهة المجالس والناس وهو الغيبة والنميمةونسينا قول الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامة
وهل يكب الناس على وجوههم الا حصائد ألسنتهم
وقد نهى الله تعالى عن الغيبة والنميمة فى قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله ان الله تواب رحيم
صدق الله العظيم
وقد قال ابن العباس رضى الله عنه انما ضرب الله هذا المثل للغيبة لأن أكل لحم الميت حرام ومقزز أو مستقذر وكذلك الغيبة حرام فى الدين وهى قبيحة فى النفوس ومعنى الغيبة هى أن تذكرانسانا فى غيبته بما يكره وقد سأل النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه ذات يوم عن الغيبة فقال لهم أتدرون ما الغيبة؟قالوا الله أعلم ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وسلم ذكرك أخاك بما يكره أفرأيت ان كان فى أخى ما أقول ؟قال صلى الله عليه وسلم ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته
والبهتان هو أن تقول فى أخيك فى غيبته ما ليس فيه والبهتان اثم من ومعصية عظيمة
والنميمة هى نقل الكلام بين الناس بعضهم عن بعض بغرض الافساد ونشر الفتنة والخلاف بينهم وقد نهى الله تعالى عن ذلك فقال
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين امنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والأخرة
صدق الله العظيم
والغيبةأنواع فمنها الغيبة باللسان
والغيبة بالاشارة كأن تشير بيديك على أحد على أنه أعمى أو قصير أو طويل أو مجنون أو غير ذلك
الغيببة بالمحاكاه والتقليد كأن تقلد الأخر فى مشيته أو حركاته
الغيبة بالكتابة فالقلم كمايقولون أحد اللسانين فمن يكتب كلاما يغتاب فيه أخر فقد اغتابه وهو من أشد أنواع الغيبة
الغيبة بالاصغاء الى الغيبة على سبيل التعجب والرضا من أنواع الغيبة لان التعجي وعدم رد المغتاب عن فعله يزيد من سؤء سلوكه
الغيبة القلبية وهى ما يتحدث بها الشخص مع نفسه عن مساؤى الأخرين ويسىء الظن بهم بدون دليل فهذه غيبة قلبية وهى من الشيطان
النميمة وعذاب القبر
عن ابن عباس رضى الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال انهما يعذبان وما يعذبان فى كبير بلى أنه كبيرأما أحدهما فكان يمشى بالنميمة وأما الأخر فكان لا يستتر من بوله
ونبه النبى الكريم صلى الله عليه وسلم الى خطورة الكلمة والى الاثار التى قد تترتب عليها فقال ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها فى جهنم
وحذرنا الله سبحانه وتعالى فى عديدا من الا يات فقال
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
وقال أيضا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه يقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها
وقال أيضا
ولا تقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا
صدق الله العظيم
وقد توعدالله عزوجل المغتاب بالعذاب الأليم فى نار جهنم يوم يقوم الناس لرب العالمين فقال
ويل لكل هكزة لمزة
والويل هو وادى فى جهنم
والهمزة هو الذى يغتاب الناس ويبغض الأخرين منهم والهمز لا يكون الا باللسان فقط
واللمز أفه ومرض وهو من أسباب انتشار الحقد والضغينة بين المسلمين وهو يكون باليد والعين واللسان والاشارة
عاقبة المغتاب فى الأخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بى مررت بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون(يجرحون) وجوههم وصدورهم قلت من هؤلاء ياجبريل؟قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون فى أعراضهم
فقد شبه الله المغتاب بمن يأكل لحم أخيه الميت لأن الميت لا يعلم من أكل لحمه وكذلك الحى لا يعلم من أغتابه
ونهى الرسول الكريم عن الغيبة وحذرنا منها فقال
يا معشر من أمن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فان من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه فى جوف بيته
وقال الرسول الكريم ليوضح لنا مدى حرمانيه غيبة المسلم لأخيه المسلم فقال كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله
فينبغى على المسلم أن يجاهد نفسه ضد هذا المرض المدمر الذى يقع فيه كثير من الناس وذلك بالتوبة واصلاح ما أفسدة وبالاستغفاروعلينا أن نصلح أنفسنا بعيوبنا وأصلاح عيوبنا أولا وليس بعيوب الأخرين والرسول الكريم قال طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
وقال أيضا من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه
وأمرنا عليه صلاة الله وسلامة
ألا نقول غير الخير فقال من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت
فيجب علينا أن نتكلم الكلام الطيب حتى يحدث الخير والمصلحة امتثالا لآمر الله تعالى كما فى قوله
وقل لعبادى يقولوا التى هى أحسن
وقولوا للناس حسنى
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه عليكم بذكر الله فانه شفاء واياكم وذكر الناس فانه داء
فيجب علينا بحفظ ألسنتنا الا من علم ننشره بيننا أو خير نفعله أو باطل ندفعه أو ذكرننتفع به أو أصلاح بين الناس أو أمر بمعروف أو نهى عن المنكر فان اللسان نعمه عظيمة من الله عزوجل يجب علينا جميعا أن نشكره على هذه النعمه كما يجب حفظها وتسخيرها فيما يرضى الله ورسوله ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
اذا أصبح ابن أدم فان الآعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فانما نحن بك فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا
ومعنى التكفير للسان تذل وتخضع
وقال الحبيب المصطفى من يضمن لى ما بين لحيته ورجليه أضمن له الجنة(وهما اللسان والفرج) وسئل الرسول الكريم أى المسلمين أفضل؟
فقال من سلم المسلمون من لسانه ويده
تحريم سماع الغيبة
وأمر من سمع غيبة محرمة بردها والانكار على قائلها والا كان مثله فان عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس أو هذا المكان ان أمكنه ذلك فاياك والاستماع الى المغتاب وتصديقة لآن الاستماع اليه وعدم التصدى له يساعده على أن يزيد فى نشر غيبته فينشر الفساد والخلاف بين الناس
فيجب علينا الآعراض عنه امتثالا لآمر الله تعالى فى قوله تعالى
واذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه
والغيبة من الكبائر وعلى أى أنسان أغتاب أخيه أن يتوب الى الله اللهم أغفر لى ولوالدى ولآصحاب الحقوق على ويحذرنا الله وينبهنا الى هذا بقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
وقوله تعالى
ادفع بالتى هى أحسن فاذا الذى بينك وبينه عداوه كأنه ولى حميم
المغتاب تحبط حسناته لآنها تنقل الى من اغتابه جزاء غيبته له فان لم تكن له حسنات تنقل من سيئات خصمه ويعرض على الله يوم ميقاته ويدخل النار اللهم طهر ألسنتنا من الغيبة والنميمة
وايانا وسوء الظن بالأخرين فان الظن لا يليق بأهل الخير يقول النبى الكريم اياكم والظن فان الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا
وأذكر نفسى وأياكم بأنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث أيام
ورد الغيبة عن أخاه المسلم لقول الرسول من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
وقال من حمى مؤمنا من منافق يعيبه بعث الله له ملكا يحمى لحمه من النار
وعلينا أن نتكلم بالكلمة الطيبة وأن نطيع الله ورسوله لآن ذلك يصلح لنا أعمالنا ويغفر لنا ذنوبنا ويحشرنا مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين والدليل على ذلك قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
صدق الله العظيم
والحمد لله الذى لا يتم أى شىء فى السماء ولا فى الآرض الا بأذنة
أرجو أنى ما كنش ضايقت أى أخ من الأخوه أو أخت من الأخوات براسيلى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m-alhakim.alafdal.net
 
السرطان المدمر الغيبة والنميمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى ام القرى للمعرفة والتعارف  :: باسمك نحيا يا ربنا :: لقاءات فى حب الله-
انتقل الى: